الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يجوز لمسلم أن يعتدي ويضرب مسلما، وكان الذي عليك فعله تجاه التصرفات التي قام بها أخوك أن تقوم بنصحه وتذكيره بالله تعالى، فإن استجاب فالحمد لله، وإلا فكان عليك أن ترفع أمره لمن له الحق في تأديبه كوالده وإلا فالقضاء، فعليك أن تستغفر الله تعالى مما فعلت، وعليك أيضا أن تطلب السماح من أخيك وقد فعلت ذلك فجزاك الله خيرا، وبما أنه قد عفا عنك وسامحك فنرجو الله تعالى أن لا يكون عليك إثم في ذلك الضرب، وعموما فعليك أن تسعى في مواصلته والإحسان إليه ونصيحته برفق إن كان ما زال مقيما على بعض الأفعال المخالفة للشرع، وانظر الفتوى رقم:16027 والفتوى رقم:5202 والفتوى رقم:42966 .
والله أعلم.