الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار التى يعظم ثوابها حيث إن المسلم إذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا كما ثبت في الحديث الصحيح إلى غير ذلك من الفوائد الجليلة وراجع الفتوى رقم: 21892.
وقد ورد في حديث رواه الطبراني بلفظ: من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة . وهذا الحديث له إسنادان أحدهما جيد كما بينا في الفتوى رقم: 52978. وحسنه الشيخ الألباني من وجه كما في صحيح الجامع الصغير, وهذا الحديث يشتمل كما هوواضح على أن الورد المأثور من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم هو عشر في الصباح وعشر في المساء, ولم نعثر على صيغة معينة لهذه الصلاة, وبالتالى فكل صيغة مجزئة, وإن كان الأفضل الاقتصار على الصيغ المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم. وراجع الفتوى رقم: 5025.
والأذكار المقيدة المأثورة في اليوم والليلة من أهمها أذكار الصباح والمساء وسبق تفصيلها في الفتوى رقم:11882، وراجع الفتوى رقم: 13621.
وينبغى للمسلم دائما الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومن مختلف أنواع ذكر الله تعالى من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك ففي هذا خير كثير. وراجع الفتوى رقم: 37130.
والله أعلم.