الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا مانع من حضورك زواج أخيك الذي لا يصلي إذا لم يكن لعدم حضورك فائدة في ردعه عن هذا الذنب العظيم، لكن تجب مناصحته ودعوته إلى الحق وبيان عظم شأن الصلاة له، وتحذيره من تركها والعقوبة المترتبة على ذلك في الدنيا والآخرة، ولتطلعه على الفتاوى ذات الأرقام التالية : 6061 ، 12700 ، 19423 ، ولا ينبغي لك هجره ولا عدم حضور مناسبته هذه إلا إذا غلب على الظن أن ذلك قد يكون سببا في رجوعه وتوبته إلى الله تعالى ومعاودته للصلاة، ولعل الله يهديه بمخالطتك وداوم نصحك له، ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم : 66842 ، والفتوى رقم : 5263 .
والله أعلم .