الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس فيما فعله الأخ السائل فيما ظهر لنا من خطوات وإجراءات لشراء الشقة المذكورة شيء ممنوع شرعاً، فهو لم يبع على بيع أخيه ولا سام على سوم أخيه ولا كذب ولا غش، وإنما وكل صديقه في شراء الشقة، فأين وجه الحرام في هذه المعاملة، هذا وإذا كان المستأجر يريد أن يجدد عقده معه بعد انتهاء عقده الأول أو أراد أن يشتريها منه ورضي بذلك السائل فإن كل ذلك جائز.
والله أعلم.