الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 30196 وجوب اتباع خط المصحف العثماني في كتابة القرآن إلا لضرورة التعليم ونحوها، ثم إنه لا بأس بكتابة القرآن وتسميعه إذا كان هناك من يعتمد عليه في تصحيح القراءة، بل إن هذه طريقة من طرق تعلم القرآن المعمول بها في بعض بلاد الإسلام، ولكن تجب المحافظة على المكتوب من الامتهان، ومما يجدر التنبيه عليه هو أن تعليم القرآن يحتاج إلى شخص حافظ أو على الأقل يعلم القراءة الصحيحة من المصحف.
والله أعلم.