الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فافتتاح الاحتفالات أو الدروس ونحو ذلك بشيء من القرآن الكريم أمر حسن لا مانع منه بشرط أن لا يعتقد أن ذلك سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو خير من العبارات والشعارات التي يستخدمها بعض الناس في افتتاح الاحتفالات واللقاءات وهو شبيه بافتتاح الخطب بالحمدلة والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال النووي في الأذكار: قال العلماء: يستحب البداءة بالحمد لله لكل مصنف ودارس ومدرس وخطيب وخاطب وبين يدي سائر الأمور المهمة، قال الشافعي رحمه الله: أحب أن يقدم المرء بين يدي خطبته وكل أمر طلبه حمد الله تعالى والثناء عليه سبحانه وتعالى والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.