الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه الأعمال من حققها من أهل الإيمان كانت سبباً لاكتساب الأجر العظيم، إذ هي من الأعمال الصالحة الموجبة لرضوان الله تعالى، كما قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ* جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ {البينة:7-8}، وقد ذكر الصلاة والزكاة في صفات المتقين في سورة البقرة، وأخبر تعالى في سورة آل عمران أنه يجزي المتقين بجنته ورضوانه.
ولكن العبد قد تجب عليه أعمال أخرى وإذا فرط فيها ربما يناله سخط الله تعالى ويفقد رضاه، كما أنه تحرم عليه كثير من الأمور، وإذا اقترفها ربما يسخط الله تعالى عليه ويحرمه رضوانه، فالواجب الحرص على جميع الطاعات الواجبة والبعد عن جميع الأعمال المحرمة، وراجع للمزيد في الموضوع ومعرفة أسباب رضى الله ومحبته للعبد الفتاوى ذات الأرقام التالية: 74127، 53440، 22445، 56202، 18073.
والله أعلم.