الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنقول للسائل الكريم بأن هذا المرض الذي يعاني منه يصيب الكثير من الناس ومع ذلك يحجون ويحضرون الجمع والجماعة ويصلون ويتحركون لصلة أرحامهم وغير ذلك، وعليه، فإنه لا يعتبر في الغالب عذرا للتخلف عن الجمعة والجماعة ولا يسقط فريضة الحج ولا صلة الرحم سواء كانت صلة هدية وصدقة أو صلة قدوم وسلام لمن يجب ذلك لهم من الأرحام، اللهم إلا إذا وصل به المرض إلى درجة عدم الاستطاعة فإن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، والحج إنما يجب مع الاستطاعة، وحضور الجمعة والجماعة يسقط بالمرض الذي يشق معه الذهاب إلى الجمعة والجماعة كما بينا في الفتوى رقم:60743، وليس هذا المرض مانعا من الزواج شرعا، ونقترح عليه أن يرجع إلى الطبيب في هذا الأمر ليرى رأيه فيه بما في ذلك سفره للحج وغيره مما قد يعرضه للخطر.
والله أعلم.