الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواسطة هي بذل الجاه عند ذوي السلطان لقضاء حوائج الناس، والأصل فيها الجواز، بل الاستحباب إن كانت بحق، وفي الحديث: اشفعوا تؤجروا. متفق عليه.
وعليه، فإذا لم يكن في الوساطة التي تريدها السائلة أخذ حق الغير أو إحقاق باطل أو إبطال حق فلا مانع من طلبها والاستفادة من ثمرتها. وراجعي للمزيد الفتوى رقم: 66659.
والله أعلم.