الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يخفى عليك أخي السائل أهمية إقامة الصلاة ومكانتها في ديننا، إذ هي ركن من أركانه بعد الشهادتين، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من أعماله، ولا تسقط عن المكلف بحال من الأحوال ما دام الإنسان له عقل ، وعليه فيجب عليك أخي أن تؤدي الصلاة في وقتها في أي مكان كنت ومع من كنت، ولو كنت مع قوم كفرة ملحدين، أيضا أضف إلى ذلك وجوب أمرك بها لمن هم معك من المسلمين المتهاونين في أدائها، ووجوب نهيهم عن المنكرات التي يمارسونها حسب استطاعتك، ولا يجوز لك بحال من الأحوال ولا تحت أي مسوغ تركها بحجة أنك مع من وصفتهم بأنهم يمارسون .... أو أن الظروف غير ملائمة ولا بغير ذلك. ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم : 3830 ، والفتوى رقم : 9163 ، والفتوى رقم : 1048 ، والفتوى رقم : 7119 .
والله أعلم .