الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان أخوك مسرفا حقا كما ذكرت ويضع أمواله في غير ما أذن الشارع فيه فالظاهر - والله تعالى أعلم - أن أخذ والدته لبعض أمواله لغرض الإصلاح عليه ومنعه من تبذيرها أو صرفها في محرم يدخل في باب تغيير المنكر ونفع المسلم ونصحه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل. رواه مسلم وغيره، لكن يجب عليها أن تتخذ من الإجراءات ما يحفظها له من الضياع عليه، كتوثيق ذلك ووضعها تحت يد أمينة؛ أو كتابة وصية لئلا تتعرض للضياع بموتها هي مثلا ونحو ذلك.
والله أعلم.