الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنشكر السائلة الكريمة على اهتمامها بدينها والسؤال عما أشكل عليها، وننبهها إلى أن الإسلام منع تكوين العلاقات بين الرجال والنساء الأجانب إلا عن طريق الزواج الشرعي سدا لذريعة الفساد وما يؤول إليه مجرد الاتصال من أمور أكبر، ولذلك فإن عليك المبادرة بالتوبة النصوح مما مضى ونسأل الله تعالى أن يتقبل منك ، وبخصوص الدعاء للميت وإهداء ثواب الأعمال الصالحة له من الحي فإنه ينتفع بذلك ويصل ثوابه إليه على الراحج من أقوال أهل العلم، وقد سبق بيان ذلك وأدلة ومذاهب العلماء فيه في الفتويين : 5541 ، 8150 ، نرجو الاطلاع عليهما وعلى ما أحيل عليه فيهما .
والذي ننصحك به هو أن تصرفي قلبك عن التفكير في هذا الميت، وأن تعلقي قلبك بالله تعالى وحده، فإن في ذلك راحة البال وصالح الحال والمآل .
والله أعلم .