الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسنة إذا أراد الإنسان أن يقوم بعمل مشروع أن يسمي الله تعالى وتتحقق التسمية بقوله ( بسم الله ) ولو زاد ( الرحمن الرحيم ) فهو أفضل وهو ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع . رواه الحافظ الرهاوي في الأربعين عن أبي هريرة، وحسنه صاحب عون المعبود وغيره ، وضعفه الألباني .
وفي صحيح البخاري ثم دعا ـ هرقل ـ بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به دحية إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل فقرأه فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل .. وبها افتتح الله كتابه، وبها افتتح العلماء كتبهم ، لكن اختلف العلماء في زيادة الرحمن الرحيم في بعض المواطن كالتسمية عند الذبح؛ فقال بعضهم باستحبابها، وقال آخرون لا تستحب .
والله أعلم .