فضيلة الشيخ من فضلك تجيب لنا على هذا السؤال من غير أن تحيله إلى فتوى أخرى، عندنا هنا فى القاهرة مباني مرتفعة وبعض الجبال يصعب معها معرفة الوقت الشرعى لنهاية وقت المغرب وبداية وقت العشاء بمعنى أنه يصعب معرفة وقت مغيب الشفق الأحمر فنعتمد على الحسابات الفلكية الرسمية، عندنا هنا فى الحسابات الفلكية أن العشاء حوالي ساعة ونصف من المغرب فى الصيف وحوالي ساعة وثلث فى الشتاء، أذهب للمسجد لصلاة المغرب قرب آخر وقت المغرب ثم أنتظر قليلا حتى أذان العشاء وأصلى العشاء جماعة، لكن بعض الناس قال لي إن وقت المغرب لا يستمر أبداً ساعة ونصف إنما الوقت أقل من ذلك بكثير، ووجدت بعض الناس يصلون العشاء قبل ذلك الوقت، رجعت للبحث على مواقع مواعيد الصلاة فوجدت في www.islamicfinder.org عند اختيار الدولة مصر مثلا نجد أنه يوجد أكثر من اختيار يعتمد على طريقة الحساب، بالنسبة لبداية وقت صلاة العشاء متغير حسب طريقة الحساب فمثلا يوم 5 السبت August 2006 كلهم حسب الفقه الشافعى ومالك وأحمد: Cairo * وقت العشاء 9:12 (الهيئة العامة المصرية للمساحة)* وقت العشاء 8:32 طريقة الحساب المستخدمة: زاوية الشفق Fajr = 10 degrees & Isha = 10 degrees* وقت العشاء 8:16 طريقة الحساب المستخدمة Fajr = 10 degrees & Isha = 30 minutes
*ISNA وقت العشاء 8.58 (الاتحاد الإسلامي بأمريكا الشمالية)، المشكلة أن وقت العشاء المحسوب بطريقة الهيئة العامة المصرية للمساحة حسب الفقه الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة واحد، لكن كما تعلم أن مذهب أبي حنيفة فى وقت دخول العشاء ليس مثل المذاهب الثلاثة الأخرى معنى ذلك أنه يوجد خطأ، ممكن يا شيخنا تلقى نظرة على هذا الموقع وتقول لنا أيهم الأصح، هل نأخذ بأي واحد منهم، وأصحاب الأعذار الذي يتوضأ لوقت كل صلاة هل يأخذ بأي منهم لأنها مسألة خلافية، قرأت فتوى لفضيلتكم رقم 64090 بعنوان الشفق الأحمر والأبيض أن ما بين غروب الشمس ومغيب الشفق الأحمر نصف سدس الليل، هل الصواب أن نعمل بها لأن ساعة ونصف مختلف فيها، هل صحيح أن الشفق الأحمر عبارة عن مجموعة من الغازات والأبخرة تظهر فى الأفق ولا تختفى لكن تخفت تدريجيا مع دخول سواد الليل وتستمر فى الوجود وعليه لا يوجد وقت محدد بالضبط لمغيب الشفق الأحمر ويكون وقت المغرب والعشاء واحد كما جاء فى الآية "أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر" لذلك قال الإمام مالك وقت المغرب والعشاء إلى طلوع الفجر؟ وجزاكم الله خيراً على الرد.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق الجواب عن هذا السؤال في الفتوى رقم: 76914.