الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن غلب على ظنك أن صديقتك لن تتورط في عمل ما لم تكن متأكدة من صحته فلا حرج عليك إن شاء الله في تعليمها ما تعلميه من هذه المهنة؛ نظرا لحاجة الناس، ولعل الله ينفع بها بعض المحتاجين. وبيبني لها خطورة خطأ الطبيب إن لم يكن متمرسا في عمله، فقد ثبت في الحديث: من تطبب ولم يعلم منه طب قبل ذلك فهو ضامن. رواه أبو داود والحاكم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وأكدي عليها في الرجوع للأطباء الأخصائيين في هذا المجال واستشارتهم دائما حتى لا يتسبب تشخيصها في الإضرار بالناس، فقد ثبت في الحديث: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك.
وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:57694،55184، 50129، 5178، 5852.
والله أعلم.