الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك أن تتزوج من تلك الفتاة إن أسلمت، بل ويجوز لك أن تتزوج منها إن كانت يهودية أو نصرانية عفيفة، ولكن ينبغي لمن أرد الزواج أن يتخير لنطفه فلا ينكح غير ذوات الدين والخلق والشرف لئلا يسري خلق الأم أو خلق أهلها على أبنائه، كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: تخيروا لنطفكم وانكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم. أخرجه ابن ماجه وحسنه الألباني.
وأما الأثر الذي ذكرته فلم نقف عليه فيما اطلعنا عليه من دواوين السنة وكتب أهل العلم، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 56905، والفتوى رقم: 44969.
والله أعلم.