الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: خلق الله آدم وطوله ستون ذراعًا... فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن.
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: قوله: حتى الآن، أي: أن كل قرن يكون نشأته في الطول أقصر من القرن الذي قبله، فانتهى تناقص الطول إلى هذه الأمة، واستقر الأمر على ذلك.
والله أعلم.