الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الكذب محرم في الأصل، لكنه قد يجوز وقد يجب، فإن أمكن الاستغناء عنه بالتورية فهو أولى فقد صح عن عمر وعمران بن حصين أنهما قالا: في المعاريض مندوحة عن الكذب . رواه البخاري في الأدب المفرد ، وصححه الألباني .
وفي الحال المسؤول عنها إن كان المسلم معصوم الدم فإن الكذب لإنقاذه من القتل واجب ارتكابا لأخف الضررين وتحقيقا لمصلحة المحافظة على حياة المسلم. وراجع الفتاوى التالية أرقامها : 62701 ، 39152 ، 63123 ، 48814 .
والله أعلم .