الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام الاسم ليس فيه محظور شرعي فلا حرج في التسمية به، فإن التسمية بأسماء الأشجار كانت معروفة في عهد الصحابة ولم ينكرها النبي صلى الله عليه وسلم، فكان منهم من اسمه سمرة كسمرة بن جندب، ومن اسمه طلحة كطلحة بن عبيد الله، وسمرة وطلحة شجرتان من شجر العضاه، والأولى التسمية بالأسماء العربية، إذ قد ذكر العلماء أنه يكره الرطانة بالعجمة لغير حاجة.
والله أعلم.