الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإسلام هو دين الله الذي ارتضاه للبشر، وهو سبحانه تعالى أحكم الحاكمين، وقد قال تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا {المائدة:3}، فلا يسوغ للمسلم أن يقبل ولا يستسيغ اتهام فاسدي العقول من الكفار للإسلام.
وأما المفاخذة فلعل المقصود بها الاستمتاع بالفخذين، وهو جائز في المعقود عليها ولو كانت صغيرة ما لم يضر بها، ويحرم في غير المعقود عليها. وراجع هاتين الفتويين: 1151، 195133.
والله أعلم.