الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأذكار التي يسن قولها في العمرة قد ذكرنا طائفة حسنة منها في الفتوى رقم: 26544، والفتوى رقم: 3229.
وننصحك بشراء كتاب الأذكار للإمام النووي رحمه الله تعالى، وتكثر من القراءة فيه، ففيه خير عظيم، وينبغي للمعتمر وغيره أن يدعو بما يفتح الله عليه من الدعاء المأثور وغيره، قال الله تعالى: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً {الأعراف:55}، لأن الدعاء بما في النفس قد يكون أدعى للتأمل؛ بخلاف الانشغال بما في الكتاب، فقد يجعل الداعي منشغلاً بتتبع الألفاظ دون التأمل في المعاني، كما هو حال كثير من الناس في المناسك. ولمعرفة صفة العمرة راجع الفتوى رقم: 22341.
والله أعلم.