الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا فرق بين الرجل والمرأة في طلب الاستعاذة بالله تعالى من الشرور والمكروه، وعليه فيستحب للزوجة أيضاً أن تقول الدعاء المذكور في وقته المناسب، قال المرداوي في الإنصاف: وقال القاضي محب الدين ابن نصر الله: هل التسمية مختصة بالرجل أم لا؟ لم أجده، والأظهر عدم الاختصاص بل تقوله المرأة أيضاً، قلت -والقائل المرداوي- هو كالمصرح به في الصحيحين أن القائل هو الرجل وهو ظاهر كلام الأصحاب، والذي يظهر أن المرأة تقوله أيضاً. انتهى.
ولا نعلم دعاء خاصاً بهذه الحالة غير الدعاء الذي أشار إليه الأخ السائل، ولكن لا حرج على المسلم في أن يدعو بما يشاء في أي وقت شاء ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يعتدي في الدعاء، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 23425.
والله أعلم.