الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزمك إعادة الصلاة مع الشخص المذكور، لكن الأفضل في حقك إعادة الصلاة معه حتى يحصل كل منكما على ثواب الصلاة في جماعة لأنه يحصل باثنين فأكثر كما تقدم في الفتوى رقم: 33509.
وحتى لو صليت في جماعة ثم رأيت شخصا يريد أداء تلك الصلاة التي أديتها فالمستحب إعادتها معه عند بعض أهل العلم كالحنابلة والشافعية، وإن أعدتها معه مأموما صحت بلا خلاف، وإن كنت إماما فذلك من باب اقتداء
المفترض بالمتنفل وهو جائز عند بعض أهل العلم، وراجع الفتوى رقم: 63576
وإن كانت تلك الصلاة صلاة المغرب فإعادتها محل خلاف بين أهل العلم كما سبق في الفتوى رقم: 57296.
والله أعلم .