الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليك إن شاء الله في تقليلك من زيارة أم زوجك وخاصة إن ثبت ما ذكرت من صدور بعض التصرفات عنها تتأذين بها، ولو أمكنك زيارتها على الوجه المعتاد مع الصبر على أذاها لكان أفضل وأعظم لأجرك، وينبغي أن تعلمي ويعلم أولادك أنه لا يجب على جدتهم التسوية بينهم وبين أبناء عمتهم لا في العطايا ولا في غيرها.
وينبغي تربية هؤلاء الأبناء على البر بجدتهم هذه على كل حال، فإن بر الأجداد كبر الآباء، وتراجع الفتوى رقم:62781، ونوصي بنصح هذه الجدة برفق ولين فيما قد يصدر عنها من تصرفات لا يبيحها الشرع.
وقد أحسنت فيما ذكرت من حرصك على سلامة صدور أولادك تجاه جدتهم، فجزاك الله خيرا.
والله أعلم