الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتصح الصلاة خلف الإمام الذي يكرهه المأموم لسبب ما، وقد سبق تفصيل الكلام في ذلك في الفتوى رقم: 6359.
ومن الأفضل مجاهدة النفس على إزالة البغضاء والكراهية تجاه ذلك الإمام وغيره من المسلمين إن كانت تلك البغضاء لحظ النفس، فما أجمل بالمسلم أن يكون سليم الصدر من الحقد والغل تجاه إخوانه المسلمين، وراجع الفتوى رقم: 59861.
وإذا قال الشخص لغيره أنت من كفار قريش قاصدا بذلك تكفيره وإخراجه من ملة الإسلام فهذه معصية شنيعة وصاحبها على خطر عظيم إذا لم يبادر بالتوبة إلى الله تعالى، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 52765.