الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يجزيك خيرا على رعايتك لأسرتك وقيامك على أمرهم، وهذا من أعظم أنواع البر والخير، وسترى بإذن الله تعالى عاقبة الخير عاجلا وآجلا.
ونسأل الله تعال أن ييسر لك الزوجة الصالحة التي تعينك وتشجعك على ما أنت قائم به من الخير ورعاية أهلك، وأما بشأن الشك في وجود السحر فلا نرى مبررا له أبدا، وعليك أن تحسن الظن بالمسلمين، والحب له تصرفه في القلب، والمؤمن العاقل هو من جعل هذا التصرف محكوما بضوابط الشرع، فلا يتعدى حدود الله تحت تأثير الحب، وفقك الله لكل خير ويسر لك الزواج.
ولمعرفة كيفية التخلص من السحر إن وجد انظر الفتوى رقم: 30556.
والله أعلم.