الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قوانين المرور وغيرها من القوانين التي تنظم حياة الناس وتحقق مصالحهم وليس فيها ما ينافي الشرع تعد من المصالح المرسلة التي يجب الالتزام بها إذا قررها أهل الاختصاص وأولياء الأمور، ولذلك فما فعلته من الإصرار على الفحص حتى تتأكد من أهليتك واستحقاقك للرخصة هو المطلوب شرعاً، وبذلك برئت ذمتك وتجنبت ما يقع فيه الآخرون من الغش.... فلا داعي للوسواس أو القلق ما دمت قد عملت الفحص وحصلت على الرخصة بصورة شرعية، لأن نقص النظر تعوضه النظارات حتى يكون عادياً، وعليك أن تغير النظارات عند الطبيب المختص كلماً أحسست بنقص في النظر، ولذلك فلا نرى مانعاً شرعياً من حيازة الرخصة المذكورة واستخدامها، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 70201.
والله أعلم.