الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من يقترض بالربا وفي نيته عدم السداد يرتكب ذنبين عظيمين، الأول: الاقتراض بالربا وفيه حديث: لعن الله آكل الربا وموكله. رواه مسلم
والثاني: أخذ أموال الناس بنية عدم ردها، وفيه حديث: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله. رواه البخاري.
فالواجب على من وقع في ذلك التوبة إلى الله عز وجل من هذين الذنبين العظيمين، ويجب عليه رد أصل الدين إلى البنك دون الفوائد، إلا أن لا يجد بدا من سدادها فيسددها مع أصل الدين.
والله أعلم.