الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنقول للأخت السائلة: إن ما تعاني منه لعله مجرد وسوسة، وعليها أن تراجع الفتوى رقم: 51601، لبيان علاجها وما ينبغي أن تعمله عندها، نسأل الله لها الشفاء وشرح الصدر وذهاب الهموم والغموم، كما ننصحها بمراجعة الطبيب النفسي الثقة لعلها تجد الشفاء على يده بإذن الله تعالى، لكنها لا تأثم بعدم مراجعته لأن ذلك من باب التداوي، وقد قدمنا في الفتوى رقم: 27266 أنه غير واجب إلا عند تيقن الهلاك، ثم إن تقوى الله تعالى والالتجاء إليه واجتناب الذنوب سبب لشرح الصدر وذهاب الهموم والغموم، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 68955.
والله أعلم.