الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج عليه ولا عليك في تخفيف اتصالاته بأخته التي تريد الإفساد بينكما ما لم يقطع رحمها، وإن كان الأولى هو التغاضي عما يصدر منها والصبر عليها ومجازاتها بالسيئة إحسانا لعل الله سبحانه أن يبدل بغضها حبا وعداوتها صدقة وقربا، فقد قال في محكم كتابه: وَلَا تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصِّلت:34}
والله أعلم.