الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نعلم أن المقولة المشار إليها نسبت إلى من اسمه سفيان، وهي منسوبة إلى الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى بلفظ قريب مما ذكره السائل، قال ابن عساكر في تاريخ دمشق: وقال الفضيل: إني لأعصي الله فأعرف ذلك من خلق حماري وخادمي.
وكذا نسبها الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية للفضيل بلفظ: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي وامرأتي وفأر بيتي. انتهى.
ونسبها للفضيل أيضاً أبو نعيم في الحلية بسنده، وابن الجوزي في صفة الصفوة.
والله أعلم.