الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا النوع من العمل -على افتراض إمكان حصوله- لا يجوز لما فيه من إدخال الضرر على الغير.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطأ وغيره.
ولا يبرر ذلك ما ذكر ولا غيره، ومن فعل ما يؤذي المسلم بغير حق شرعي فقد ارتكب إثما عظيما.
فقد قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب:58}
والله أعلم.