الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولا أن ننبهك إلى أن هذه البنت ما زالت أجنبية عنك، وإنما أبيح لك النظر إليها للحاجة لكي ترى منها ما يدعوك إلى الزواج بها. وما دمت قد رضيت بها وخطبتها فعليك أن تكف عن أي اتصال بها حتى يتم إبرام عقد الزواج بينكما. ولا حاجة ولا مسوغ للقصص والأحاديث التي يبدو أنها وقعت بينكما في خلوة.
وفيما يتعلق بموضوع سؤالك، فليس من البر بالوالدين أن يقص عليهما الولد كل ما أُخبر به.
فلا داعي –إذاً- لإخبارك أبويك بهذا الخبر الذي يبدو أن إفشاءه قد يترتب عليه بعض الضرر أو تشويه السمعة ونحو ذلك.
والله أعلم.