الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الواجب على من كان لديه أمانة حفظها وعدم التصرف فيها إلا بإذن من صاحبها، ومن تصرف فيها دون إذن صاحبها فهو آثم متعد، كما أن ما كان من باب الأسرار يجب حفظه وعدم إفشائه.
وعليه.. فمن حقك منع زوجك من الاطلاع على هذه الأوراق، التي هي أمانة عندك، خاصة إذا كان فيها ما يمس سمعة هذه الفتاة، وليس من حقه طلب ذلك منك، ولا يجب عليك طاعته في هذا الأمر، لكن ننصحك بعدم معاندة الزوج، والتخلص من هذه الأوراق بردها إلى صاحبتها، حتى لا تكون مثار خلاف بينك وبين زوجك، وفقك الله لما يحب ويرضى.
والله أعلم.