الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا أردت صيام الست من شوال فليكن ذلك بعد استئذان أبويك فإنهما إن رضيا بذلك فزت برضاهما مع ثواب الصيام فليكن هذا محل اهتمام منك، لكن لو لم يأذنا لك في الصيام وكان منعهما لك منه لغرض صحيح كضعفك عنه ونحو ذلك فعليك طاعتهما، أما إن كان النهي لا لغرض صحيح بل لمجرد الشفقة فهذا قد نص بعض أهل العلم على أنه مجرد حمق وغباوة لا يلتفت له الولد، وقد فصلنا القول في ضوابط ما يطاع فيه الوالد وما لا يطاع في الفتوى رقم : 76303 ، فارجعي إليها .
والله أعلم .