الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالقرآن كله شفاء وعلاج لمن آمن به وعمل بمقتضاه، قال الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء:82}.
ولكن هذه الطريقة التي ذكرت فيها ما ذكرته من تحديد تلك الأعداد والأيام، وتقطيع حروف القرآن، وغير ذلك مما فصلته وبينته...
أقول: إن هذه الطريقة هي في الحقيقة أقرب إلى الشعوذة منها إلى الرقية الشرعية.
والذي ننصحك به هو الابتعاد عن مثل هذه الرقية والبحث عمن يمارس الرقية الشرعية، فما كان مشكوكا فيه فالأولى تركه والابتعاد عنه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، رواه أحمد والنسائي.
ويمكنك أن تراجع في الرقية الشرعية فتوانا رقم: 4310.
وإذا ثبت أن الفعل المذكور هو شعوذة أو سحر كان تصديق صاحبه يمس العقيدة، لما ورد في سنن البيهقي ومسند أبي يعلى عن عبد الله بن مسعود قال: من أتى ساحرا أو كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد.
والله أعلم.