الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل عدم حصول النذر، ولا يلزم الإنسان الوفاء بما شك هل نذره أم لا، إلا إذا تحقق من حصوله بشروطه وأركانه، ومن شروطه التلفظ به، فمن شك هل حصل منه تلفظ بالنذر أو لم يحصل فلا يلزمه الوفاء؛ لأن الأصل العدم، ولكنك لووفيت به احتياطا لدينك كان ذلك أحرى بالصواب، وهو ما حصل منك بالفعل. فنسأل الله تعالى أن يثيبك على حرصك ومن نذر قربة لزمه أن يوفي بالنذر على الصفة التي نذرها، فمن نذر أن يضحي لم يجز له إخراج القيمة كما بينا ذلك في الفتوى رقم:34245، لكن لو وكل شخصا ليقوم بشراء الأضحية وذبحها فلا بأس. ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 47771 .
والله أعلم.