الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر -والله أعلم- أنه لا بأس بتسمية العيد احتفالا؛ لأن الاحتفال معناه الاجتماع، وهذا المعنى متحقق في العيد؛ ولذا قالوا في معنى العيد إنه اسم لما يعود من الاجتماع المعتاد، والأولى استخدام ما ورد به الشرع من إطلاق لفظ عيد على يوم الفطر بعد رمضان، ويوم النحر من ذي الحجة، وتراجع الفتوى رقم: 17687.
والله أعلم.