الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان عملك الذي تركته يلزم منه وقوعك في المحذور الشرعي فلا يجوز لك أن تعود إليه بعد أن أنقذك الله منه، ولتقنع بعملك الحالي الخالي من هذا الإثم، ولتصبر حتى ييسر الله لك عملا آخر حلالا يفي بحاجاتك ومتطلباتك، وفي الحديث: إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكملها أجلها وتستوعب رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن يطلبه أحدكم بمعصية الله، فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته. رواه البيهقي في الشعب .
والله أعلم .