الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فخطيبك أجنبي عنك ليس له أي علاقة بك، فليس له أن يأمرك بشيء، وليس عليك أن تستأذنيه في شيء، وعليك الحذر من الخلوة به أو الحديث معه إلا لحاجة لأنه أجنبي عنك، وأما بشأن الحجاب فهو فرض على المرأة يجب عليها لبسه قَبِلَ بذلك زوجها أو والدها أو لم يقبلا لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، ولمعرفة المقصود بالحجاب الشرعي تراجع الفتوى رقم : 5413 ، والفتوى رقم : 50794 .
والله أعلم .