الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن ذكرنا في الفتاوى السابقة ومنها الفتوى رقم : 51601 ، علاج الوسوسة.. والحمد لله الذي من عليك بالشفاء، ونسأله سبحانه وتعالى أن يتم عليك ذلك ، وأما ما تحسين به أحيانا من الخوف من عود النجاسة إليك من المرحاض ونحوه، فالمطلوب اتخاذ الأسباب الواقية من ذلك والتعامل مع الأمر على أنه طبيعي. والأصل طهارة ثوبك وبدنك من النجاسة فلا تلتفتي إلى خلافه إلا بيقين، فإذا تيقنت النجاسة فتطهيرها سهل والحمد لله ، والشيطان حريص على بقائك على المرض الذي كنت فيه.
والذي نوصيك به الاستمرار على التزام التوجيهات التي كتبناها سابقا .
والله أعلم .