الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الحال ما ذكر من أن لهذا الشخص آلة الذكر وآلة الأنثى ولم تغلب فيه إحدى الصفات على الأخرى فهو خنثى مشكل، وقد ذكر أهل العلم أنه يعامل بالأحوط فيعامل في حق الرجال على أنه امرأة ويعامل في حق النساء على أنه رجل كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم : 28578 ، وعليه فلا تجوز لك مرافقته أو تمكينه من مخالطة هؤلاء الشباب على وجه تخشى معه الفتنة، وينبغي أن ينصح بمراجعة ذوي الخبرة والثقات من الأطباء ليصفوا له العلاج المناسب ليتبين أمره، وتراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم : 68540 ، والفتوى رقم: 46857 .
والله أعلم .