الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين العافية والشفاء من كل داء، ثم إذا كانت والدتكم ما زالت تتمتع بعقلها فإن عليها أن تصلي حسبما تستطيع ولو كانت لا تستطيع القراءة ولا الحركة، والواجب هو الوضوء إن أمكن ذلك وإلا يممت، ثم تصلي حسب استطاعتها كما ذكرنا في الفتوى رقم: 71385.
وكونها لا تستطيع النطق فالقراءة للفاتحة تسقط عنها بقراءة الإمام عند كثير من أهل العلم، وما بقي تجريه على قلبها إن كانت لا تستطيع أن تقرأه سرا.
والله أعلم.