الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلما كان الإنسان بطبعه يميل إلى التعرف على طريقه, والاطمئنان إلى أمور حياته، فقد أوجد الشرع للإنسان ما يلجأ به إلى الله تعالى ليشرح صدره لما فيه الخير فيتجه إليه، عن طريق الاستخارة، والاستخارة طلب الخيرة في الشيء، والحكمة منها هي التسليم لأمر الله, والخروج من الحول والطول, والالتجاء إليه سبحانه للجمع بين خيري الدنيا والآخرة. (من الموسوعة بتصرف)
فإذا استخار العبد ربه في أمر وانشرح له صدره، ينبغي له المضي فيه، قال في أسنى المطالب: قال النووي وإذا استخار مضى بعدها لما ينشرح له صدره.
ولا ينبغي اعتبار ما يعرض من أمور عادية صارفا عن هذا الأمر المستخار فيه وعلامة على أنه ليس فيه خير، ومن ذلك غياب المرأة في اليوم الذي أراد السائل أن يراها فيه.
والله أعلم .