الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن زوجتك قد أخطأت حيث لم تعلمك بما تنوي فعله من استئصال مبيضها الأيمن. لكن وقد كان ما كان فننصحك بالتماس العذر لها والتغاضي عما كان منها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يفركن مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر. ومعنى لا يفركن: لا يكره ولا يبغض. رواه أحمد وهو صحيح. وقوله عليه الصلاة والسلام: إن المرأة خلقت من ضلع، ولن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها. رواه البخاري ومسلم، وهذا لفظ مسلم.
ولا ينبغي تهويل الأمر وتضخيمه وتوسيعه ليشمل العائلتين. وننصحها هي بالاعتذار إليك وإلى أهلك إرضاء للخواطر ووأدا لأسباب الخلاف. وللفائدة نرجو مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية:36570، 25070، 38538.
ثم اعلم أن من حقك اتخاذ زوجة ثانية ليتحصل لك الإنجاب ويتم مرادك.
والله أعلم.