الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الرجل سيئ، وأسوأ ما فيه ترك الصلاة، الصلاة التي من تركها جحودا كفر وارتد، وفرق بينه وبين زوجته، ومن تركها تكاسلا مع الإقرار بوجوبها استتيب، فإن تاب وإلا قتل، وانظري الفتوى رقم: 1061.
كما أن ترك الصيام جحودا كفر وردة، وتركه تكاسلا من أكبر الكبائر، فهذا الرجل قد هدم أركان الدين وضيع عمود الإسلام مع سوء خلقه، وقلة حيائه.
فمثل هذا لا خير في البقاء معه.
ولذلك على الأخت أن تناصح هذا الرجل في أمر الصلاة والصيام وغيرهما فإن صلى وصام فذلك المطلوب، وإلا رفعت أمرها إلى المحكمة لتفرق بينهما حسبما تراه.
والله أعلم.