الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان خطيبك ذا دين وخلق فلا نرى تركه، بل ينبغي أن تحرصي عليه، وشرطه الزواج من ثانية عليك إن لم تنجبي لا حرج فيه فله ذلك وإن لم يشترطه. ولا ينبغي أن تكوني أنانية في هذا الأمر. فإذا كانت العملية التي أجريت لك ربما تمنع الإنجاب فمن حقه هو أن يتزوج امرأة تنجب. ولكن من الوفاء ألا يدعك أنت لذلك بل يضم إليك من تنجب فيكتمل له الحال ويطمئن منه البال. وهذا من حكمة الشريعة ونظرها المسدد في إباحة التعدد.
وأما إن كان غير ملتزم فالأولى تركه وصرف النظر عنه والبحث عن غيره من ذوي الدين والخلق. هذا ما نراه وننصح به وللفائدة نرجو مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 33376، 23880، 32512 .
والله أعلم.