الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه الوسوسة من الشيطان ليفسد بها على المسلم عبادته، والواجب تركها وأفضل علاج للوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ لأن الاسترسال فيها يؤدي إلى رسوخها وثبوتها.
وعليه، فواصلي نصح زوجك، وحذريه من الاسترسال في مثل هذه الوساوس.
وبإمكانك أن تطلعيه على الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 51601، 69126، 46280.
وإذا كان هذا الزوج مضيعا لبعض حقوق زوجته، والتي من أهمها إعفافها وقضاء وطرها فننصحه بأداء هذه الحقوق ومعاشرتها بالمعروف كما أمر الله تعالى فى قوله : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء: 19}
ويحسن إطلاعه على الفتاوى التالية أرقامها:20999، 58783.
والله أعلم.