الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على كتب أو كتاب خاص قد جمع فيه كلام لقمان الحكيم.
ولكنه يوجد في كتاب الله منه شيء، كما في قوله تعالى حكاية عنه عليه السلام: يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ {لقمان: 13}
وفي قوله تعالى: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ المُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ * وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ {لقمان:17-18}
كما يوجد شيء من كلامه في كتب التفسير عند تفسير هذه الآيات، وفي بعض كتب السنة مثل مصنف ابن أبي شيبة ومصنف عبد الرزاق وفي شعب الإيمان.
كما يوجد كثير مما ينسب إليه مع وجوب التحري في صحة هذه النسبة، وذلك في كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني، وكتاب إحياء علوم الدين للغزالي وغيرها.
وللمزيد عن لقمان الحكيم انظر الفتوى رقم: 62304.
والله أعلم.