الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كنت تتغيب بسبب أمر ضروري أو حاجة مما هو معروف عند الناس وجرى فيه التسامح عادة فلا حرج عليك في التخلف بعد إنابة من يقوم مقامك لأن هذا مما لا بد منه، وفي هذه الحالة لا تطالب بخصم ما يقابل هذه الأوقات من راتبك، ولا يخفى أنك لو فعلت ذلك كان لك أجر الصدقة، ولا يجوز أن تتخلف في غير ما ذكرنا، وانظر الفتوى رقم: 25176.
والله أعلم